الاثنين، 30 يناير 2012

حـبات المـطر



حباتُ المطر هديةٌ لطالما انتظرناها  لـِ قلوبٍ متعبه ..

صوت زخات المطر يتنغم عليها .. قلبٌ متعبٌ حاني ..

وكـَ أنها تضم ذاك المُثقل .. لـِ تخرج كل ما به من أحزان

هي رحمةٌ للعالمين .. لـِ تنقينا من كل الشوائب ..

أيُّ عبقٍ يبثه المـطر .. أيُّ راحـةٍ تنتابني بداخلي  ..

قطـار الحياة



ذات يوم سيمضي بنا قـطار العمر دون توقف ..

سيمر ليأخذ من هُم دوننا ..

ويتركنا كما ترك سوانا ..

لـن تتوقف الحياة .. ولن تبكينا الأيام ولن تجزع

ولـ سوف يعود القطار مسرعاً لـ يأخذنا كما أخذ سوانا

فَلم القلق على عمرٍ فانٍ ؟!

ولمَ التعلق بـ أمل ٍ منقطع ؟!

لـِ نصحوا من غفلتنا .. ولـِ نتعلق بمولانا ..

ولـ نحرص على من سَـ يرافقنا تحت التراب ..

فعملنا يـسير .. والأملُ بـ الله كـبير ..

يارب .. إنا ضعفاء .. فقوِّ في رضاك ضعفنا ..

مـا أتمنى



أحتاج كثيـراً أن أُبعد عن روحي كل مُتعلقات الحياة ..

أحتـاج أن أتركها ترتفع عالياً .. تسكن في أوج السماء

ولا تعود لـ تلك الأرض أبداً ..

يا روحـي انفضي عنكِ غبار التراب .. وطيري محلقةً بأجنحة الأمل

واسكنـي في تلك السماء

بأملٍ .. وفـرحٍ .. وابتـهاج

الصبـاحـات ~



تأتيك الصباحات .. بعد ليلٍ مظلم أدلج
يأتيك بنوره لـ ينثر لك السرور ويعانقك بـ ارتياح ..
يأتيك لـ يخبرك أنه مهما طـال الليل .. لا بد أن ينفلق الصبـاح
فـ بعد العتمة نورٌ .. كما بعد الشدة فرج ..

الصباح أملٌ رائع متجدد .. يرفعك بالأمنيات إلى جو السماء
فـ استقبله بـ ارتياح وترحاب ..
وافتح له نوافذ قلبك .. لـ يصلك النور .. فينشر في داخلك الأمل والسرور
فلك الحمد يا من أخرجت لنا من بعد العتمة ضوءٌ قد لاح


أمـلٌ يعين








وحده الأمل بـ الله هو من يعينني على تحمل أعباء الحياة
وحده من يهبني أنفاس العمر .. لأسير بـ أملٍ في درب الحياة
وحده يساعدني ان تعثرت خطواتي بين أحجار التراب
ووحده من يرفعني عالياً .. كـ سحابة صيفٍ في وسط السمـاء ..